Skip to main content
  • Home
  • Policy
  • "إذا دعمتَ بريكس، فستتلقى قنبلة جمركية"... ترامب يُحذر الدول المعادية لأمريكا من ضربة إضافية بنسبة 10%
"إذا دعمتَ بريكس، فستتلقى قنبلة جمركية"... ترامب يُحذر الدول المعادية لأمريكا من ضربة إضافية بنسبة 10%
Picture

Member for

8 months 4 weeks
Real name
Nathan O’Leary
Bio
Nathan O’Leary is the backbone of The Economy’s editorial team, bringing a wealth of experience in financial and business journalism. A former Wall Street analyst turned investigative reporter, Nathan has a knack for breaking down complex economic trends into compelling narratives. With his meticulous eye for detail and relentless pursuit of accuracy, he ensures the publication maintains its credibility in an era of misinformation.

Changed

انعقدت قمة بريكس في البرازيل في 6-7 يوليو
ترامب يهدد: "إن دعمتم بريكس، فستدفعون ثمناً باهظاً"
ترامب يُحذر الدول المعادية للولايات المتحدة من رسوم إضافية بنسبة 10٪

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 10٪ على جميع الدول التي تدعم المواقف المناهضة لأمريكا التي تتبناها منظمة بريكس (BRICS)، وهي مجموعة من الاقتصادات الناشئة غير الغربية. وتُفسر تصريحاته على أنها موجهة ضد قمة بريكس التي افتتحت في البرازيل في اليوم السابق، وسط استمرار مفاوضات الرسوم الجمركية التي تُعقدها الولايات المتحدة مع شركاء تجاريين مختلفين مما يزيد من حالة عدم اليقين في التجارة العالمية.

ترامب ينشر رسالة الرسوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي

في السادس من يوليو (بتوقيت محلي)، أعلن الرئيس ترامب عبر منصة تروث سوشيال الخاصة به: "سيتم فرض رسوم إضافية بنسبة 10٪ على جميع الدول التي تدعم السياسات المناهضة لأمريكا لبريكس، ولا توجد استثناءات لهذه السياسة". ولم يحدد الرئيس ما الذي يُعد تحديدًا دعمًا لسياسات معادية لأمريكا. وأضاف: "يسعدني أن أعلن أن رسائل أو اتفاقيات الرسوم الجمركية الأمريكية الموجهة إلى العديد من الدول ستبدأ في التوزيع اعتبارًا من الساعة 12 ظهرًا يوم الإثنين 7 يوليو (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة)".

وسبق للرئيس ترامب أن حذر من أنه قد يفرض رسومًا بنسبة 100٪ إذا قررت دول بريكس إنشاء عملة موحدة. ومع اقتراب الموعد النهائي لتجميد فرض الرسوم الذي حددته إدارة ترامب في 9 يوليو، أعلن ترامب أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية بحلول ذلك اليوم، فستُرسل رسائل لإبلاغ الدول بالرسوم الجديدة. وقد تصل هذه الرسوم إلى ما بين 10٪ و70٪، ومن المقرر أن يبدأ تطبيقها في الأول من أغسطس.

بريكس ترد على تهديد ترامب بالرسوم

وردت منظمة بريكس على تهديد ترامب الجمركي بالتأكيد على وحدة أعضائها. ففي مؤتمر صحفي عقد في 7 يوليو، صرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: "من الخطأ الكبير أن يقوم رئيس دولة عظمى مثل الولايات المتحدة بتهديد العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نحن لا نريد إمبراطورًا". وأضاف: "يجب أن يدرك الناس معنى كلمة السيادة. عليه أن يُدرك أن العالم قد تغيّر".

ومن داخل البرازيل، ظهرت وجهات نظر تُشير إلى أن فرض رسوم أمريكية سيكون له تأثير سلبي على الولايات المتحدة نفسها، خاصة من منظور البرازيل كأكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية. وقال سيلسو أموريم، المستشار الخاص للعلاقات الدولية بالرئاسة البرازيلية، في مقابلة مع CNN البرازيل في 7 يوليو: "الرسوم الأمريكية كمن يُطلق النار على قدمه"، مشيرًا إلى أن البرازيل تسجل بالفعل عجزًا تجاريًا كبيرًا مع الولايات المتحدة. وبحسب أرقام التجارة التي نشرتها الحكومة البرازيلية، بلغ العجز التجاري مع الولايات المتحدة العام الماضي 6.8 مليار دولار.

وأضاف أموريم: "في الحقيقة، الرسوم الأمريكية ليست المشكلة الرئيسية"، موضحًا أن التحدي الأكبر يكمن في التحول في النظام التجاري العالمي نحو مفاوضات ثنائية بدلاً من التعددية. وتابع: "إذا استمرت التهديدات والرسوم، فإن الدول الأخرى ستبحث عن بدائل وتتفاوض فيما بينها"، مشيرًا إلى إمكانية تعزيز التعاون بين دول بريكس.

وخلال زيارته للبرازيل لحضور القمة، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: "من المؤسف حقًا أن يكون هناك من ينظر بسلبية إلى حراك تحالفي إيجابي مثل بريكس ويحاول معاقبة الدول المشاركة فيه"، مضيفًا: "القوة لا تعني بالضرورة الحق". وأكد رامافوزا أن "بريكس لا تسعى إلى التنافس مع أي قوة عظمى أخرى"، مشددًا على روح التوافق في المناقشات.

الصورة: موقع بريكس الرسمي

غياب شي وبوتين عن القمة… وانتقادات أمريكية بشأن الرسوم وضرب إيران

جاءت تصريحات ترامب ضد بريكس ردًا على الانتقادات التي وجهتها الدول الأعضاء خلال القمة السابعة عشرة للمنظمة المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل في 6-7 يوليو، حيث أدانت الدول الأعضاء عبر البيان المشترك المُعد مسبقًا الهجمات العسكرية على المنشآت النووية السلمية في إيران، الخاضعة للرقابة الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، كما انتقدت "فرض الرسوم الجمركية العشوائية" التي تُسبب اضطرابات في النظام التجاري العالمي. وأعربت أيضًا عن "قلق بالغ" إزاء وضع سكان غزة من الفلسطينيين في ظل الهجمات الإسرائيلية.

ودعت بريكس إلى إصلاح النظام المالي العالمي الذي تُهيمن عليه المؤسسات الغربية مثل صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي (WB). كما دعمت بالكامل خطة تشغيل تجريبية لمبادرة الضمانات بهدف تحفيز الاستثمارات وخفض تكاليف التمويل داخل بنك التنمية الجديد (NDB)، الذي يُعرف بأنه البنك العالمي الخاص ببريكس، ويُعتبر وسيلة لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

وتُعد هذه القمة الأولى التي تعقد بعد توسيع عضوية بريكس من خمس دول (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا) إلى إحدى عشرة دولة، بانضمام مصر، إثيوبيا، إيران، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، وإندونيسيا. وتُشكل هذه الدول مجتمعة حوالي 39٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي الاسمي، ويُمثل سكانها أكثر من نصف سكان العالم. كما تمتلك دول بريكس حوالي 72٪ من الاحتياطيات العالمية من المعادن النادرة، وتُنتج 43.6٪ من النفط العالمي.

إلا أن هذه القمة شهدت غياب الرئيس الصيني شي جين بينغ لأول مرة منذ توليه الحكم، بينما ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، خطابًا عبر الفيديو، إذ إن البرازيل دولة عضو في المحكمة وكان من الممكن أن يتم اعتقاله إذا حضر شخصيًا. وفي كلمته المصورة، دعا بوتين إلى تعزيز التعاون التجاري والمالي القائم على العملات المحلية لدول بريكس، في إطار التوجه نحو "إزالة الدولار". وأكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، رئيس القمة، على ضرورة أن تقود بريكس إصلاح التعددية الدولية.

Picture

Member for

8 months 4 weeks
Real name
Nathan O’Leary
Bio
Nathan O’Leary is the backbone of The Economy’s editorial team, bringing a wealth of experience in financial and business journalism. A former Wall Street analyst turned investigative reporter, Nathan has a knack for breaking down complex economic trends into compelling narratives. With his meticulous eye for detail and relentless pursuit of accuracy, he ensures the publication maintains its credibility in an era of misinformation.

Similar Post